كتب - عبد الفتاح طارق
قال الكاتب «ابراهيم محمود هايس» في روايته الجديد "الإنسان ونعمة النسيان" : النسيان لو أن ما ننساه ينسانا ما من نسيان على الأطلاق، بل هناك ذهول طارىء لاغير. شاق هو الفراق الأبدي ولكن علينا أن نتدرب على النسيان لنستطيع العيش.
الحب قصير جداً والنسيان طويل جداً،الوقت ينسي الألم ويطفئ الانتقام، هو بلسم الغضب ويخنق الكراهية، فيصبح الماضي كأن لم يكن،عندما تتراكم الأحلام ونعجز عن تحقيقها يكون النسيان الحلم الوحيد الذي نتمنى وجوده عند اليقظة.
الذاكرة أحسن خادم للعقل، والنسيان أحسن خادم للقلب. لولا النسيان لمات الإنسان لكثرة ما يعرف، لمات من تخمة الهموم والعذاب والأفكار التي تجول في رأسه.
ما النسيان سوى قلب صفحة من كتاب العمر، قد يبدو الأمر سهلاً، لكن ما دمت لا تستطيع اقتلاعها ستظل تعثر عليها بين كل فصل من فصول حياتك.
نعمة النسيان هي نعمة من نعم الله علينا ولن أنسي طوال حياتي هذا الشخص الذي قابلتة وكنا نتحدث في شئ معين وحاول ان يتذكر إسم شخص معين فلم يستطيع فاعتذر مني وقال لي “لقد منّ الله عليّ بنعمة النسيان.
وهذا ما يتحدث عنه الكاتب في هذه الروايه وعن كيف يكون النسيان نعمة من الله وسوف نعرض أجمل مقولة رأيتها في حياتي عن النسيان، وسوف نذكر بعض الطرق لتحسين الذاكرة.
واشار "هايس" بأن النسيان راحة للعقل وسكينة للقلب،
أيها الناس اسمعوا وعوا، لا أرى لكم والله من خلاص إلّا في النسيان فلا تشقوا بذاكرتكم بعد الآن.
وقال الكاتب «ابراهيم محمود هايس» : أنا حاصل علي ثانوية عامة، وعمري 27عام، ومن أبناء قرية "غرانيج" التابعة لمحافظة دير الزور بسوريا.
وأكد الكاتب «هايس » : أن الكتابة هي أفضل المواهب التي من الممكن أن يمتلكها إنسان ويلزمها الكثير من المعرفة والخيال الواسع الخلاق، وترتبط الكتابة إرتباط إلزامي بالقراءة.
تعليقات
إرسال تعليق