كتب /عبد الفتاح طارق
في حوار صحفي مع الدكتوره دعاء فتحي أحمد منصور عن سبب ظاهرة البعد الأسري المنتشرة مؤخرًا قالت :من رأيي أنه من أهم أسباب التفكك الأسري أو التصدع الأسري سواء كان بسبب وجود خلافات بين الأزواج أو بسبب فشل التزام أحد الوالدين بالأدوار الاساسية الخاصة به مثل الأب الحاضر الغائب سواء كان منهمكًا بالعمل فقط أو كان أبًا مهملًا، و كذلك الأم الحاضرة الغائبة المشغولة فقط بعملها أو منشغلة بأمور أخرى مثل أصدقائها على سبيل المثال.
هناك أيضًا عوامل أخرى مثل تبادل الأدوار الذي يتمثل بتنافس الزوج والزوجة ليحل أحدهما محل الآخر خصوصًا في حالات الانفصال أو الطلاق حيث تكون هذه الظاهرة أكثر شيوعًا. كذلك السوشيال ميديا أيضًا لها النصيب الأكبر، حيث أصبح الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الإجتماعي أو ألعاب الفيديو يتحكم بمدى ترابط الأسر بشكل كبير في عصرنا هذا. كما لا يمكن أن ننسى الوضع الاقتصادي الذي بات يؤثر بشكل كبير على الترابط الأسري بطبقاته المختلفة أغنياء كانوا أم فقراء..
وقالت الدكتوره دعاء فتحى في تصريحات صحفية: ان عديد من افراد المجتمع رفضوا تقبل فكره إن من الممكن أنه يكون مخطئ في حق غيره أو في حق نفسه عندما يتم مواجهته بأخطاء مجتمعيه كثيره مسكوت عنها قد يكون هو طرف فيها، و هذا يظهر من خلال دفاعه عن الطرف المذنب في القضية التي يتم طرحها أمامه لمجرد انه رافض يواجه نفسه انه يكرر نفس الاخطاء.
وهذه الأخطاء مثل دفاعه عن العنف و تبريره ، أو دفاعه عن التحرش و تبريره، بالإضافة إلى دفاعه عن التنمر و تبريره من منطلق دافع حب الفكاهه، كذلك عندما يتم عرض الكثير من القضايا الحساسه يفضل السكوت عليها و يري ان طرحها و التوعيه بها في حد ذاته شئ خارج عن المألوف او يخالف العادات والتقاليد .
تعليقات
إرسال تعليق